Tuesday, April 21, 2009

لم يعجز قلبي ان ينساكي




ربما عجزت روحي ان تلقاكي
وعجزت عيني ان تراكي ولكن لم يعجز قلبي ان ينساكي.
اذا العين لم تراكي فالقلب لن ينساكي .
احبك موت.... لا تسأليني ما الدليل
ارايت رصاصه تسأل القتيل .
ربما يبيع الانسان شيئا قد شراه
لكن لا يبيع قلباً قد هواه .
لا تسأليني عن الندى فلن يكون ارق من صوتك
ولا تسأليني عن وطني فقد اقمته بين يديك
ولا تسألني عن اسمي فقد نسيته عندما احببتك.
كنت انوي ان احفر اسمك على قلبي
ولكنني خشيت ان تزعجك دقات قلبي.
أن يأست يوما من حبك وفكرت في الانتحار
فلن اشنق نفسي او اطلق على نفسي النار ولن القي نفسي من ناطحة
سحاب لاني اعرف وباختصار ان عينيكي اسرع وسيله للانتحار.
لا ثقه لدي الا عينيكي فعيناكي ارض لا تخون
فدعيني انظر اليهما دعيني اعرف من اكون.
لماذا لماذا طريقنا طويل مليء بالاشواك
لماذا بين يدي ويديك سرب من الاسلاك
لماذا حين اكون انا هنا تكوني انتي هناك.
لو كان لي قلبان لعشت بواحد وابقيت قلبا في
هواك يتعذب.
انا احبك حاولي ان تساعديني
فإن من بدأ المآسي ينهيها
وإن من فتح الابواب يغلقها
وإن من اشعل النيران يطفيها

Thursday, February 5, 2009

لــــــم أعــــــــــد أحبــــــــــــك



لــــــم أعــــــــــد أحبــــــــــــك

لم تعد
تشجيني كلماتك
او احس بهمساتك
اوتهزنــــــي نظراتك
او اضعف امام........... زكرياتك
لــــــــــــم ....يهمني
نسيانك ..... واهمالك ....هجرانك..... او غيابك
تعلم قلبي القسوه امامك
سئمت ....افعالك .... ونسيت.... ايامك
لن تجدني...
ولن اضعف امامك
***
ها انـــــــــاتعلمــــت منــــــك
البكاء بلا دمــــــوع
ومعني الحزن الحقيقي
حبست انفاسي ....سجنت قلبي بين يديك
فانا لست دميه ترميها ....... تجدها بانتظارك
اعزرني .......
لن اضعف امامك
علمتني الصمت
وساصمت في زمن الكلام
***
تمنيتك ان تحبني بجنونـــــــــــي ................واحلامي
وافكاري ....................وهمومي
انـرت لك الشمـــــــــوع
مسحت لــــك الدمــــوع
***
رحلت ياعزيزي
سابتسم....... رغم الامي
ساضحك...... رغم احزاني
سانسى .....كل ايامي
سادفن كل احلامي
***
لاكنني لن انسى
يوم بصمتك قتلتني

بكاء رجل .. الدمعة المظلومة



الدمعة المظلومة .. الدمعة التي قيل عنها الكثير .. تخرج على استحياء .. من عين الرجل تخرج .. لتشهد مجتمعات تعاني من فهم ملتوي .. الفهم الملتوي الذي وأد هذه الدمعة في مهدها .. الدمعة التي تغير الكثير .. تلين القلب وتريح الصدور .. هل هم في غنى عن ذلك؟ .. زعموا وهم لا يدرون ..

بكاء الرجل قضية يختلف عليها اثنان وثلاث وأربع .. الكل له رأيه .. الأغلبية في مجتمعاتنا العربية الذكورية تعتبر بكاء الرجل منقصة .. ولو كان لسبب جلل .. والبعض الآخر يرى أن بكاء الرجل مرحب فيه في أي وقت .. لا هذا ولا ذاك .. من جانب الصواب قلة .. وأنا لي أن أحكم على الكل .. لماذا؟ .. لأن الدموع الحقيقية لا تخرج إلا من قلب صادق ..

والقلب الصادق عندما يهتز .. يهتز من أعماقه .. حتى تصل اهتزازاته إلى الحد الأقصى للشعور الإنساني .. البكاء .. تخرج الدمعة معلنة حالة حزن أو خوف أو فرح .. كم من رجل في هذه الدنيا بكت عينه للخالق .. رجل أحس بتقصير أو مجرد خوف في جانب دينه ليرجع إلى ربه معلنا إلتجاءه بالعزيز الأمين لكي يحفظ جانبه .. لحظة بكاء ستسبقها ..

كم من رجل بكت عينه لفراق الحبيب والموت لا يعرف أحبة .. لحظة بكاء ستتبع هذا الفراق .. كم من رجل بكت عينه فقط لوجوده في مقبرة ورؤيته للحياة بمنظور أعظم من المنظور المعتاد .. أن يرى الدنيا كمحطة انتظار .. محطة توصيل واستلام ومن ثم تسليم .. لحظة بكاء ستسبق هذه الرؤية ..

دمعة الرجل غالية .. ولا تخرج إلا لمناسبة تستحق الوقوف .. والتنازل عن الشخصية الذكورية المهيبة التي صنعها المجتمع العربي بكل استخفاف ببشرية الإنسان وأحاسيسه .. الشخصية ذات الشعبية الجارفة! .. الجامدة كما الصخر والباردة كما الثلج .. سيد البشر لم يكن جامداً في مشاعره ولا في تعابير وجهه بل كان سمحاً ليناً .. تبتل لحيته دوماً .. بدموع بكاءه الشريفة .. وليس بعد المختار من مثيل من بني آدم أجمعين .. صلي اللهم عليه وسلم ..

شكراً لها .. تلك التي .. ألهمتني لكتابة هذا الموضوع .. أسأل الله أن ينفع بما كتبت أنا .. وأن يثيبك أنتي على إلهامك لي .. ويبقى السؤال الأزلي .. باختلاف المعطيات .. هل بكاء الرجل منقصة؟

Saturday, January 17, 2009

أيهما أجمل قلب يحبك أم عين تحترمك؟!



أيهما أجمل قلب يحبك أم عين تحترمك ؟!

جميلٌ أن يوجد في الدنيا قلب ٌ يحبك


وأجمل منه أن يكون ذاك القلب طيب ٌ وصادق

ونقي !






جميلة هي نظرة الإحترام ...

والنظرة قد تكون نظرة بالعين أو نظرة بالكلمة

كأن تنطق العين نيابة عن اللسان أو ينطق اللسان بنفسه ... أو تنطق اليد

بكلمات تكتبها ...

جميلة تلك النظرة إن كانت من أي شخص ...

الأجمل أن تراها في عين شخص تحترمه وتقدرّه....

ذاك يعني لي الكثير ............





ربما أهتم بالحب كثيراً ............ ولا أدري إن كان الإحترام لابد أن

يكون مقروناً بالحب أم لا؟؟؟

أقصد الحب الطاهر ..الحب الإنساني ..بالطبع

لكني لاأنكر أن نظرات الإحترام تصنع مني انساناً آخر ...

كبارٌ أولئك الذين يحترموك بتواضعهم ...

شخصيات أحترمها ولازلتُ ... ولها مني كل تقدير

لها مواقع إجتماعية راقية ....

حين تقدم لي كلمة إحترام ...فماذا عسايّ أفعل ؟!

لا أدري ...هل يفهم أحدكم معنى ما أكتبه ....

أو جرّب هذا الشعور ...

دمتم بحب وإحترام ....

الحب جميل إن كان صادقاً ....

الإحترام جميل إن كنا نستحقه !

الحب بسمة صادقة ..والإحترام وردة تُغرس في أرض قلبك فتنعشه !

Sunday, December 7, 2008

Sunday, August 17, 2008

قصتي مع الدنيا والزمان




أحببت الخيال فخانني وعشقت الحلم فقتلني



فنسيت الألم وذهبت الى الدنيا القاتلة وقلت لها



أيتها الدنيا القاتلة أتدرى بما لكي في قلبي من حب وحنان



فقالت اذهب أيها العاشق الحيران
سألتها لماذا؟



فقالت أتدرى بما لك فى داخلي من الم وطغيان



فقلت لها اذهبي أيتها القاتلة
قتلتي بأعماقى الحب والحنان






وندمت على ماكان في قلبي
من حب للدنيا والأيام



وسهرت مع الندم حيران
وقلت لنفسي أين الحب فى هذا الزمان؟؟



فقال لي الزمان اذهب أيها الحيران



إن لم تجد الحبيب فستكون من قتله الحرمان



فقلت له اذهب أيها الزمان
أنك أنت الكسبان




وقلت لنفسي أين الحب والأمان
أين معشوقتي في هذا الزمان



ومشيت حائرا فى زحمة الأيام
ونسيت كل الحب والحنان



ولم أجد من هذه الدنيا إلا الحرمان




ولكنى لأدرى
من هو الكسبان؟؟



أنا أم الزمان ليتنى أعرف من الكسبان



ليتنى أعرف سر هذه الاحزان



ليتنى أعرف خفايا هذا الزمان



أو حتى أعرف من هو؟؟
حبي في هذا الزمان

أعجبتني الصورة كثيرا ..


أعجبتني الصورة كثيرا ..
رأيت أن مظاهر الرومانسية التي تحبها النساء لا تلائم زوجا تستغرقه هموم العمل والأولاد ومتاعب الحياة
هل المرأة الزوجة والأم التي تجاوزت الثلاثين تريد شريكا للحياة أم بطلا يخرج من سطور الروايات الرومانسية كالصورة في الأعلى
لااعرف لم شعرت وانا اشاهد الصورة وقبل حتى قراءة السطور اني بين احضان كتابي
لم افكر في زوج او صديق او حتى حبيب قدر مافكرت في احدى شخصيات الكتاب وعلاقتي معه
رأيت الصورة بأكثر من نظرة..رأيتها حينا طيفا يزورنا في مذكرات قديمة ..أو حبيبا يعانقنا في رسالة..
فى رأى المرأة فى نظرتها للصورة دى او الاحساس اللى بتحسها فى حبها كأنها بتقرى كتاب رومانسي حالم وتحتضن الكتاب وسطوره المعبرة وافكار الكتاب الحالمة ولا تشعر الا بالكلام فقط
لكن هل بتحس بحالة الكتابة... هل بتحس ان الكتاب ده ممكن يكون انسان ليه قلب ؟
طيعا مش هتحس لانها بتتذوق الكلام فقط اللى فى الكتاب